عنوان الفتوى : الاستمناء في رمضان

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أقول وكلي خجل: الرغبة عندي مرتفعة جدًّا، وزوجي لا يعطيني حقي، وقد طلقني حاليًّا، وفي أحد الأيام فعلت العادة السرية في رمضان -كأنها كانت بعد وقت الفجر، أو في النهار-، وفعلتها مرة في الليل، واغتسلت قبل أذان المغرب بقليل، فما الحكم؟ وكيف يمكن أن أعوّض إذا كان الصيام باطلًا؟ وبالنسبة للعادة -والله شاهد- فأنا أخاف على نفسي؛ لأن رغبتي مرتفعة، ودائمًا أندم بعد الفعل، وأبكي.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فعليك أن تتوبي إلى الله مما اقترفته، وتتوبي من تعمد الاستمناء؛ فإنه محرم.

ثم إذا كنت استمنيت فخرج منك المني في نهار رمضان، فعليك قضاء هذا اليوم الذي حصل فيه ذلك، وانظري الفتوى: 127123.

وأما اليوم الذي استمنيت فيه بالليل، فلا يلزمك قضاؤه، وإنما قد أثمت على تفويت تلك الصلوات قبل أن تغتسلي.

ويلزمك عند الجمهور قضاؤها.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم من لم يستطع مقاومة العادة السرية في رمضان ولم يغتسل خوفا من أهله
فعل المتزوج للعادة السرية للتخفيف من حدة شهوته
ممارسة المتزوج للاستمناء مع تخيله امرأة أجنبية لتخفيف حدة شهوته
حكم العادة السرية، وأضرارها
الترهيب من المجاهرة بفعل العادة السرية
سبب تحريم العادة السرية
استمناء الصائم لأجل غض بصره مُفسد لصومه، وهو كالمستجير من الرَّمضاء بالنار
ماذا يفعل من اتخذ كل إجراءات العِفّة ولم يستطع الإقلاع عن العادة السرية؟
الاستمناء للتخلص من آلام الخصية
تشتد حرمة ارتكاب المحرمات في رمضان
الاستمناء من شدة الشهوة
الاستمناء عند خوف الاحتلام في مكان لا يُستطاع فيه الغسل
حكم الاستمناء لإخراج ما تراكم من المني
لا يلزم الشاب إخبار أهله عن سبب صيامه
ماذا يفعل من اتخذ كل إجراءات العِفّة ولم يستطع الإقلاع عن العادة السرية؟
الاستمناء للتخلص من آلام الخصية
تشتد حرمة ارتكاب المحرمات في رمضان
الاستمناء من شدة الشهوة
الاستمناء عند خوف الاحتلام في مكان لا يُستطاع فيه الغسل
حكم الاستمناء لإخراج ما تراكم من المني
لا يلزم الشاب إخبار أهله عن سبب صيامه