عنوان الفتوى : نوى ذبح بقرة ثم باعها
السؤال
كانت عندي بقرة، ونويت أن أذبحها لله سبحانه وتعالى (بغير نذر) فقط أردت أن أذبحها، ولكن صرفني عن هذا الأمر بعض أهلي، فقال إنها صغيرة وغير سمينة ولن تفيد كثيراً. فعدلت عن ذبحها، ثم بعتها بعد ذلك.
فهل علي في ذلك شيء؟ وهل علي إخراج ثمنها؟
بارك الله فيكم، وأحسن إليكم.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن مجرد النية وما يجول في الخاطر، لا يلزم منه شيء؛ لما ثبت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها، ما لم تتكلم به، أو تعمل.
ولذلك فليس عليك شيء، ولا يلزمك إخراج ثمنها ما دمت لم تتلفظ بلفظ النذر، ولا حرج عليك؛ لأن النذر لا بد له من تلفظ به بما يدل على الالتزام، ولا يكفي في انعقاده مجرد النية به ووروده على القلب والخاطر.
ولمزيد الفائدة انظر الفتوى: 221110.
والله أعلم.