عنوان الفتوى : لا عذر لمن استيقظ بعد دخول الوقت في عدم النهوض للصلاة
السؤال
في بعض الأحيان أنام بعد ساعة من صلاة العشاء أو بعدها مباشرة، ولكن هذه الفترة تكون قليلة جدا علي في النوم، فإن سمعت الأذان لا أستطيع فتح عيني، فضلا عن القيام للصلاة؛ حيث لم آخذ كفايتي من النوم. وذلك يكون في الصيف، عندما تكون الفترة بعد العشاء والفجر صغيرة حوالي 7 أو 8 ساعات، ولكنني أكون متعبا جدا من إجهاد اليوم بأكمله، فيلزمني ساعات نوم على الأقل 9 ساعات.
فماذا أفعل؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فينبغي لك أن تأخذ بأسباب الاستيقاظ، كما وضحنا ذلك في الفتوى: 119406.
ثم إذا غلبتك النوم ولم تتمكن من الاستيقاظ، فلا إثم عليك، وعليك أن تصلي فور استيقاظك.
وأما إذا استيقظت بعد دخول وقت الصلاة وسمعت المؤذن، فيجب عليك المبادرة بالقيام وأداء الصلاة، وإلا كنت آثما، فإن النوم بعد دخول وقت الصلاة لا يجوز إذا علم أنه لا يستيقظ في الوقت، وانظر الفتوى: 141107.
فلا عذر لك إذا استيقظت بعد دخول الوقت في أن تواصل النوم، بل لا بد أن تنهض للصلاة. فإذا فرغت من أداء الفرض، فنم كما شئت بعد ذلك.
والله أعلم.