عنوان الفتوى : لمس ظاهر الفرج لا يبطل الوضوء ولا يؤثر على صحة الغسل
السؤال
كنت أغتسل من الحيض، أو الجنابة، أو الاحتلام، وصفة الغسل: أبدأ بغسل الفرج، ثم أذهب الى الدش، وكنت أسمي، وأغسل كلتا يديَّ ثلاثا، ثم أغسل فرجي من الخارج ثلاثا، ثم أغسل يدي عشوائيا، ثم أمضمض ثلاثا، وأستنشق ثلاثا، وأغسل وجهي ثلاثا، ثم أمسح على رأسي، وأذني، ثم أبدأ بالغسل، فأغسل شعري، وخلف الأذن، وحلقي ثم أغسل الشق الأيمن، ثم الأيسر، وأغسل السرة، ثم أغسل قدميَّ.
فهل غسلي صحيح؟ أم أنه خطأ؛ لأني كنت أغسل فرجي، أثناء الوضوء للغسل. وإذا كان خطأ فهل يجب أن أعيد الصلاة والصيام؟
وسؤالي الثاني: هل يجب أن أوصل الماء إلى داخل السرة، أم ظاهرها؟ لأن داخل السرة، يوجد شيء لونه أسود، فأخاف لأنه داخل؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الغسل مجزئ، وكامل، وما تخلله من لمس ظاهر الفرج، لا يبطل وضوءك كما سبق في الفتوى: 101190، وعلى افتراض أنك فعلت أثناء الغسل ما ينقض الوضوء، فإن ذلك لا يؤثر على صحة الغسل. وللفائدة راجعي الفتوى: 296902.
وبخصوص داخل السرة, فإنه يجب إيصال الماء إليه, لكن لا تجب إزالة ما بها من وسخ، ولا سيما إن كان في إزالته مشقة.
والله أعلم.