عنوان الفتوى : هل قول: "إذا نجحت سأصلي كل يوم ركعتين شكرًا لله" يعد نذرًا
السؤال
قبل سنتين خلال دراستي الجامعية، مررت بظروف صعبة، صعبت عليّ دراستي؛ فكنت أخشى الرسوب، وأدعو الله كل يوم أن أنجح، وقلت: إذا نجحت، سأصلي كل يوم ركعتين شكرًا لله.
ونجحت -والحمد لله-، وكنت أصلي كل يوم شكرًا لله، لكنني في بعض الأيام كنت أنسى، أو أتكاسل، فخطر في ذهني أن هذا قد يكون نذرًا، ويجب عليّ الوفاء به، لكنني وقتها لم أكن أنوي النذر، ولم أقصده أو أتلفظ به، فهل يعد هذا نذرًا أم لا؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقولك: (سأصلي كل يوم ركعتين شكرًا لله) هذه الصيغة لا تعتبر نذرًا يجب الوفاء به، إذا لم تنوِي بها النذر.
فالنذرُ ينعقد بكل صيغة تدل على الالتزام، مثل: (لله عليّ) ونحو ذلك، كما بيناه في الفتوى: 102449.
وبناء عليه؛ فلا يلزمكِ شيء إذا تركتِ صلاة الركعتين المذكورتين يوميًّا, إذا كنت لم تنوي النذر، كما ذكرتِ.
والله أعلم.