عنوان الفتوى : مصاحبة النساء الأجنبيات تضر بدين المرء وخلقه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعرف شاباً ثتير التدين ولكن يحب البنات ودائما معهن فقط ببراءة فليتكم تبينون لنا الحكم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد أحسن هذا الشاب عندما التزم بالدين، وأخطأ عندما اختلط بالنساء وصاحبهن لما في هذا الاختلاط وهذه الصحبة من ضرر على دينه وخلقه، وزعمه أن هذه الصداقة بريئة تزيين من الشيطان له لكي يستمر على ما هو عليه من المنكر، وهي خطوة متقدمة منه لإيقاعه في الفاحشة، وقد حذر الله عباده من اتباع خطوات الشيطان والانحدار وراء وسوسته، فقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَر [النور:21]. فمصاحبة النساء لا بد أن يتبعها أمر الشيطان له بالفاحشة فنحن ننصح هذا الشاب أن يتقي الله تعالى، ويبادر إلى التوبة من هذه المعصية، ولن تتحقق له توبه حتى تتوفر فيه ثلاثة أمور: الأول: الندم على ما فات من هذه المصاحبة المنكرة. الثاني: العزم على أن لا يعود إليها في المستقبل. الثالث: الإقلاع عنها وتركها في الحال. وننصح بمراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 17947/ 17214/ 10271 والله أعلم.