عنوان الفتوى: كتابة الطلاق في رسالة بقصد التخويف

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يقع الطلاق كتابة في رسالة؟ مع العلم تمت كتابته، والنية للتخويف فقط.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فكتابة ألفاظ الطلاق الصريح في رسائل الجوال ونحوها دون التلفظ به، مختلف في حكمها هل هي كالتلفظ بالصريح لا تحتاج إلى نية؟ أم هي كناية تحتاج إلى النية؟ والراجح عندنا كونها كناية لا يقع الطلاق بها من غير نية.
وعليه؛ فمن كتب طلاق امرأته في رسالة بقصد التخويف لم يقع طلاقه. وانظر الفتوى: 315727.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
معنى قول ابن قدامة: الكناية لا يقع بها الطلاق... أو يأتي بما يقوم مقام نيته
طلاق الرجل زوجته الأولى بسبب عدم استطاعته العدل في المبيت
من طلّق زوجته وهي حامل وفي المحكمة وفي طهر جامعها فيه فكم طلقة تحتسب عليه؟
حكم من قال لمن تزوجها عرفيا: أنت حرة
كتابة الطلاق من الكنايات
أرسل رسالة لزوجته: أنت مطل، وأنت طال، غدا تنتهي علاقتنا
طلاق المرأة بسبب بعض الصفات الجسدية