عنوان الفتوى: كتابة الطلاق من الكنايات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم كتابة الزوج لزوجته (ملكه)حتى في هذه الليلة تبين تحذفين وأطلق عكسي بكل شيء، ردا على كتابتها له: طلقني. هل فيها طلاق أم لا؟ هو شرح واستغراب من طلبها.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فلا يقع الطلاق بمثل هذه العبارة، بل لو أنه كتب لها مثلا: أنت طالق، أو طلقتك ونحو ذلك من الألفاظ الصريحة، لم يقع طلاقه إلا إذا كتب ذلك عازما على إيقاع الطلاق؛ لأن كتابة الطلاق كناية من كناياته، فلا يقع بها الطلاق إلا مع النية، وسبق أن بينا ذلك في الفتوى: 8656.
ونوصي بأن يجتنب الزوجان ألفاظ الطلاق كلاما أو كتابة، فإن هذا قد يوهن الحياة الزوجية لو استمرت قائمة، أو يؤدي إلى الفراق، ويكون الندم حيث لا ينفع الندم. وينبغي أن يسود بينهما الاحترام والتفاهم، ويؤدي كل واحد منهما حق الآخر عليه لتستقر الأسرة وتسعد، ولمعرفة الحقوق الزوجية، راجعي الفتوى: 27662.
 والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
معنى قول ابن قدامة: الكناية لا يقع بها الطلاق... أو يأتي بما يقوم مقام نيته
طلاق الرجل زوجته الأولى بسبب عدم استطاعته العدل في المبيت
من طلّق زوجته وهي حامل وفي المحكمة وفي طهر جامعها فيه فكم طلقة تحتسب عليه؟
كتابة الطلاق في رسالة بقصد التخويف
حكم من قال لمن تزوجها عرفيا: أنت حرة
أرسل رسالة لزوجته: أنت مطل، وأنت طال، غدا تنتهي علاقتنا
طلاق المرأة بسبب بعض الصفات الجسدية