عنوان الفتوى: حكم الوضوء والصوم والزكاة والذبح والذكر في المكان المغصوب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هناك خلاف بين أهل العلم في صحة الصلاة في مكان محرم كالدار المسروقة، أو الدار التي فيها صور محرمة. سؤالي لا يتعلق بالقول الراجح في هذه المسألة، وإنما هو كالآتي: هل ينسحب هذا الخلاف على كل العبادات كالطهارة بجميع أنواعها، والصيام والزكاة، والدعاء والذبح، وقراءة القرآن، وذكر الله تعالى وغير ذلك، أم لا؟ وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فالصلاة في الأرض المغصوبة، صحيحة في قول الجمهور، ولا تصح عند الحنابلة، ولكنهم لا يسحبون هذا الحكم على بقية العبادات.

جاء في الموسوعة الفقهية: وَلَكِنْ يَصِحُّ لَدَى الْحَنَابِلَةِ الْوُضُوءُ وَالأْذَانُ، وَإِخْرَاجُ الزَّكَاةِ وَالصَّوْمُ، وَالْعُقُودُ كَالْبَيْعِ وَالزَّوَاجِ وَغَيْرِهِمَا، وَالْفُسُوخُ كَالطَّلاَقِ وَالْخُلْعِ فِي مَكَانٍ مَغْصُوبٍ؛ لأِنَّ الْبُقْعَةَ لَيْسَتْ شَرْطًا فِيهَا، بِخِلاَفِ الصَّلاَةِ ... اهــ.

والله تعالى أعلم.
 

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم أخذ زيادة الكسور من الزبون
من أخذ كتبًا دون دفع الثمن
هل للأخ الأخذ من مال أخيه الذي يماطل في قضاء الدين دون علمه؟
الأخذ من مال الأخ العاصي لئلا يصرفه في المنكرات
الترهيب من أخذ شيء من الأرض بغير حقه
تأخير الشركة راتب الموظف هل يجيز له أخذ اللابتوب مقابل بعض حقه؟
الغاصب يضمن منفعة المغصوب