عنوان الفتوى: الأخذ من مال الأخ العاصي لئلا يصرفه في المنكرات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أخي يشرب، ويحشش، وينفق المال على ملذاته، وحين أجد نقودًا حوله آخذها، وأحيانًا لا أخبره عنها؛ لأنه سوف يصرفها على ملذاته، فهل تعتبر هذه النقود سرقة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فلا ريب في أن أخذ مال الغير دون وجه حق من المحرمات محكمة التحريم، ولو كان المأخوذ ماله كافرًا، فكيف بالمسلم العاصي؟ وكونه سينفق من تلك الأموال في شهواته المحرمة، لا يسوغ العدوان على ماله البتة.

وإنفاق المال في المعاصي، وإن كان ضربًا من السفه، وحق السفيه أن يحجر عليه بمنعه من التصرف حتى لا يضيع ماله, إلا أن أمر الحجر مرده إلى القضاء الشرعي؛ لأنه يحتاج إلى نظر، واجتهاد, ولا يسوغ أن يوكل إلى آحاد الناس؛ وإلا عمت الفوضى بين الخلق، وانتشر الظلم، وراجعي في هذا الفتوى: 128475.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم الوضوء والصوم والزكاة والذبح والذكر في المكان المغصوب
حكم أخذ زيادة الكسور من الزبون
من أخذ كتبًا دون دفع الثمن
هل للأخ الأخذ من مال أخيه الذي يماطل في قضاء الدين دون علمه؟
الترهيب من أخذ شيء من الأرض بغير حقه
تأخير الشركة راتب الموظف هل يجيز له أخذ اللابتوب مقابل بعض حقه؟
الغاصب يضمن منفعة المغصوب