عنوان الفتوى : حكم الماء الموجود على المهبل بعد الاستنجاء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عند استنجائي يحتبس ماء في المهبل، ويخرج بعد وضوئي، فقبل أن أعيد الوضوء هل يكفي أن أمسحه بمنديل؟ أو يجب أن أعيد الاستنجاء بالماء؟ وإذا أصاب ثوبي شيء منه فهل يجب أن أغسل ثوبي منه؟ وما الفرق بين باطن المهبل وظاهره؟ وكيف أفرق بينهما؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

 فظاهر الفرج هو ما يظهر عند قعود المرأة لحاجتها، وباطن الفرج هو ما وراء ذلك، وهذا الماء المذكور إن كان هو ما تبقى على ظاهر الفرج، فهو ماء طاهر لكونه منفصلا عن النجاسة بعد إزالتها، فلا يجب عليك التطهر منه، ولا غسل ثيابك مما يصيبه، وإن كان يخرج من باطن الفرج؛ كأن كنت تدخلين الماء إلى باطن الفرج في الاستنجاء، ثم يخرج منه فهو نجس يجب عليك الاستنجاء منه مجددا؛ إما بالماء، وإما بمسحه ثلاث مسحات منقيات، ويجب عليك تطهير ثيابك مما يصيبها منه، وتنظر الفتوى رقم: 48273.

والذي ننصحك به هو ألا تبالغي في الاستنجاء بحيث تغسلين باطن الفرج، بل اكتفي بغسل ما يظهر عند قعودك فقط، فإن هذا هو المشروع لك، وانظري الفتوى رقم: 190755، فإذا فعلت هذا فلا تبالي بالماء الذي تجدينه بعد هذا، واحكمي بكونه بقية ماء الاستنجاء، وانظري للفائدة الفتوى رقم: 240091.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم الماء المتطاير على البدن أثناء الاستنجاء
صفة استنجاء المرأة
حكم ماء الاستنجاء الخارج من الذكر
واجب من يشعر بخروج شيء رطب مع الريح
شروط الاستجمار عند الشافعية
الترهيب من عدم الاستنجاء من البول
أحكام ماء الاستنجاء
حكم الماء المتطاير على البدن أثناء الاستنجاء
صفة استنجاء المرأة
حكم ماء الاستنجاء الخارج من الذكر
واجب من يشعر بخروج شيء رطب مع الريح
شروط الاستجمار عند الشافعية
الترهيب من عدم الاستنجاء من البول
أحكام ماء الاستنجاء