عنوان الفتوى : حكم الماء الخارج من الفرج بعد الاستنجاء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندما أدخل الحمام وأستنجي ينحبس الماء في فرجي بعض الوقت، ثم يخرج بعد ما أكون قد توضأت. فهل هذا ينقض الوضوء؟ وهل هو طاهر علما بأنه صعب جدا التحرز منه؟ جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فالواجب على المرأة أن تغسل في الاستنجاء ظاهر فرجها فحسب، وهو ما يظهر عند قعودها لحاجتها، ولا تغسل باطن الفرج، فإذا غسلت ما يجب غسله ثم قامت، فخرج الماء من هذا الموضع، لم ينتقض الوضوء بخروجه؛ لأنه في حكم الظاهر، وأما إذا بالغت فغسلت باطن الفرج، فخرج الماء منه، انتقض الوضوء بخروجه.

  قال في كشاف القناع: ولا يجب غسل ما أمكن من داخل فرج ثيب من نجاسة، وجنابة، فلا تدخل يدها ولا إصبعها) في فرجها (بل) تغسل (ما ظهر لأنه) أي داخل الفرج (في حكم الباطن) عند ابن عقيل، وغيره (فينتقض وضوؤها بخروج ما احتشته ولو بلا بلل، ويفسد الصوم بوصول إصبعها) إليه لا بوصول (حيض إليه) بناء على أنه باطن. انتهى.

  وعليه، فإن كانت هذه القطرات تبرز من ظاهر الفرج، لم ينتقض بها الوضوء، وإن كانت تخرج من باطنه، انتقض الوضوء بخروجها، وإن شككت فالأصل صحة الطهارة، وعدم انتقاض الوضوء.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم الماء المتطاير على البدن أثناء الاستنجاء
صفة استنجاء المرأة
حكم ماء الاستنجاء الخارج من الذكر
واجب من يشعر بخروج شيء رطب مع الريح
شروط الاستجمار عند الشافعية
الترهيب من عدم الاستنجاء من البول
أحكام ماء الاستنجاء
حكم الماء المتطاير على البدن أثناء الاستنجاء
صفة استنجاء المرأة
حكم ماء الاستنجاء الخارج من الذكر
واجب من يشعر بخروج شيء رطب مع الريح
شروط الاستجمار عند الشافعية
الترهيب من عدم الاستنجاء من البول
أحكام ماء الاستنجاء