عنوان الفتوى : حكم الماء المتطاير على البدن أثناء الاستنجاء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب عمري ١٨ سنة، أعاني كثيرا هذه الأيام بسبب الوسوسة، وأريد أن أسأل: هل يتطاير البول من المقعد الإفرنجي على الجسد أثناء البول جالسا على المقعد الإفرنجي (الحديث)؟؟! وما حكم الماء المتطاير أثناء الاستنجاء من البول؟ وما حكم الماء المتطاير أثناء الاستنجاء من الغائط؟ فأنا أقضي حوالي نصف ساعة في الحمام حتى أغسل نصف بدني السفلي بالماء، وأعتقد أن هذا إسراف. أفيدوني جزاكم الله خيرا. ولدي سؤال آخر: دخلت في الصلاة خلف الإمام، وركع الإمام، ولكن لم أكن قد أكملت الفاتحة. ماذا أفعل؟ فقد أكملت الفاتحة وركعت، ولكن أثناء ركوعي كان الإمام يقوم من ركوعه. فهل صلاتي باطلة؟!

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

 فأما الوساوس، فعليك أن تتجاهلها وتعرض عنها، ولا تلتفت إلى شيء منها، وانظر الفتوى رقم: 51601.

وإذا شككت هل أصابك بول أو لا؟ فالأصل أنه لم يصبك شيء، وإذا شككت فيما أصابك هل هو ماء طاهر أو بول، فالأصل أنه ماء طاهر، فلا تلتفت إلى الشك.

والماء الذي يتطاير على بدنك، محكوم بطهارته ما لم تتيقن يقينا جازما أنه متغير بالنجاسة.

وأمر الاستنجاء سهل ميسور، فإذا قضيت حاجتك فاغسل موضع النجاسة حتى يغلب على ظنك إزالتها، وتكفي غلبة الظن، ولا يشترط اليقين، وانظر الفتوى رقم: 132194، ثم انهض من فورك، ولا تلتفت إلى أي وسواس يعرض لك بعدها.

 وأما سؤالك الثاني، فصلاتك والحال ما ذكر صحيحة، وقد اختلف العلماء فيما إذا ركع الإمام قبل أن يتم المأموم الفاتحة، والمرجح عندنا أنه يتمها ولو رفع الإمام، وهو معتمد مذهب الشافعية.

والله أعلم.