مؤتمر علوم الحديث وعلاقتها بالعلوم الأخرى
مدة
قراءة المادة :
11 دقائق
.
بتنظيم من كليّة الشّريعة والدّراسات الإسلاميّة بجامعة الشّارقة بدولة الإمارات العربيّة المتّحدة، عُقد مؤتمر: علوم الحديث وعلاقتها بالعلوم الأخرى (الواقع والتّطلّعات)، وذلك في رحاب جامعة الشّارقة بإمارة الشّارقة بدولة الإمارات العربيّة المتّحدة في الفترة (13-15 جمادى الآخرة 1434هـ / الموافق 23-25 إبريل 2013م).
وقد ناقش المؤتمر العلميّ -الذي استمرّ ثلاثة أيام- عددًا من المحاور الهامّة، وهي: علوم الحديث وعلاقتها بالعلوم الشرعيّة، والعلوم الإنسانيّة، والعلوم التجريبيّة، بالإضافة إلى جهود العلماء في إبراز علاقة علوم الحديث بالعلوم الأخرى قديمًا وحديثًا.
أهداف المؤتمر
كان هدف منظمي المؤتمر تحقيق الأهداف التالية:
1- إبراز أثر علوم الحديث النبويّ في العلوم الأخرى تأصيلًا وتطبيقًا.
2- توثيق علاقة علوم الحديث بالعلوم الشرعيّة والإنسانيّة والتّجريبيّة.
3- إبراز أثر علوم الحديث في ضبط مناهج البحث العلميّ وأصوله.
4- مدّ جسور التّعاون بين أصحاب التّخصّصات العلميّة المختلفة.
5- إبراز جهود العلماء في بيان علاقة علوم الحديث بالعلوم الأخرى.
محاور المؤتمر
دارت أبحاث المؤتمر حول أربعة محاور، جاءت مواضيعها وفق التالي:
المحور الأول: علوم الحديث وعلاقتها بالعلوم الشرعيّة:
1- أصول التّفسير.
2- العقيدة.
3- الفقه وأصوله.
المحور الثاني: علوم الحديث وعلاقتها بالعلوم الإنسانيّة:
1- اللغة العربيّة.
2- علم التّاريخ.
3- علم الإعلام والاتصال.
4- علم التّوثيق.
5- مناهج البحث العلميّ.
المحور الثالث: علوم الحديث وعلاقتها بالعلوم التّجريبيّة.
المحور الرابع: جهود العلماء في إبراز علاقة علوم الحديث بالعلوم الأخرى قديمًا وحديثًا.
عناوين الأبحاث المقدمة للمؤتمر
* في المحور الأول: علوم الحديث وعلاقتها بالعلوم الشرعيّة (الفقه وأصوله) قُدّم خمسة أبحاث، هي:
- أثر الاختلاف في تصحيح الأحاديث وتضعيفها على المسائل الفقهيّة: أ.د أحمد بن محمد الخليل.
- علوم الحديث وعلاقتها بعلمي الفقه وأصوله: أ.د حسين مطاوع التّرتوري.
- مدى قبول زيادة الثّقات عن المحدّثين والأصوليّين وأثر الاختلاف فيها على الأحكام الشرعيّة: د. بسّام حسن العفّ. - مصطلح الحديث وعلاقته بعلم أصول الفقه: د.
المصطفى سليمي. - جهود العلماء في بيان علاقة علوم الحديث بعلم الفقه وأصوله (ابن دقيق العيد أنموذجًا): د.
عمر أنور الزبداني. * في المحور الأول: علوم الحديث وعلاقتها بالعلوم الشرعيّة (القراءات والتّفسير) قُدّم ستّة أبحاث، هي: - منهج نقد الحديث عند ابن العربيّ وأثره في تفسيره (أحكام القرآن): أ.د مصطفى إبراهيم المشني. - أدوار علوم الحديث في تنقيح كتب التّفسير من الموضوعات والإسرائيليات وعرض نماذج منها: أ.د أبو بكر عليّ الصدّيق. - مفهوم الحديث الموضوعيّ وعلاقته بالتّفسير الموضوعيّ: د.
عبد السّميع الأنيس. - العلاقة بين علوم الحديث وأصول التّفسير: د.
حامد بن يعقوب الفريح. - حجّية القراءات عند المحدّثين (دراسة تحليليّة): د.
يوسف بن مصلح بن مهل الردّادي. - المجالات النّقدية لعلوم الحديث وعلاقتها بدراسة القراءات القرآنيّة (دراسة تحليليّة مقارنة): أ.
مشهور بن مرزوق بن محمد الحرازي الشّريف. * في المحور الثاني: علوم الحديث وعلاقتها بالعلوم الإنسانيّة (التّاريخ) قُدّم عشرة أبحاث، هي: - الرّواية التّاريخيّة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم (دراسة تحليليّة مقارنة): أ.م.د محمود تركي فارس اللهيبي. - المرويّات التّاريخيّة بين قواعد المحدّثين وروايات الإخباريّين: د.
محمود محمد عبد الستّار. - علم الحديث وعلاقته بعلم التّاريخ: د.
محمد بن علي الغامدي. - مظاهر العلاقات بين علوم الحديث والتّاريخ: د.
سيّد عبد الغفار بخاري. - ما بين الحديث والتّاريخ (دراسة في خصائص العلاقة المنهجيّة بين العِلمين): د.
ياسر أحمد نور. - علاقة علوم الحديث بعلم التّاريخ (كتاب التّاريخ الكبير للإمام البخاري مثالًا): د.
صالح محمد زكي محمود اللهيبي. - نظريّة الاتّصال الإنساني عند المحدّثين وتطبيقاتها المعاصرة: د.
علي إبراهيم عجين. - استخدام مناهج المحدثين في حركة التدوين التاريخي (محمد بن جرير الطّبريّ في كتابه تاريخ الرّسل والملوك أنموذجًا): د.
فاطمة يحيى زكريا الربيدي. - علوم الحديث وعلاقتها بعلم التّاريخ: د.
عبد العزيز شاكر حمدان الكبيسي. - إسهام علوم الحديث في نشأة علم التّاريخ عند المسلمين: د.
سفيان لوصيف. * في المحور الثاني: علوم الحديث وعلاقتها بالعلوم الإنسانيّة (مناهج البحث والتّوثيق) قُدّم ستّة أبحاث، هي: - أثر علوم الحديث في ضبط مناهج البحث العلميّ: د.
عمر بن إبراهيم بن محمد نور سيف. - جهود المحدّثين في توثيق معلومات الرواة (تعيين أسماء الرواة أنموذجًا): د.
مستورة الطّيري. - دور المحدثين في التّأسيس لفن تحقيق المخطوطات ونقل المعارف والعلوم: د.
عز الدين كشنيظ. - علم الجرح والتّعديل وأصول النقد التّاريخي الإسلامي: د.
فارس كعوان. - دور علماء الحديث في إرساء قواعد تحقيق النّصوص: د.
عائشة يطو. - المنهج الاستدلالي وعلاقته بعلوم الحديث: أ.م.د أحلام أحمد جمعة. * في المحور الثاني: علوم الحديث وعلاقتها بالعلوم الإنسانيّة (اللغة والنّحو والأدب) قُدّم سبعة أبحاث، هي: - تأثير علوم الحديث في علوم اللغة والأدب: أ.د محمد بن زين العابدين رستم. - أثر مصطلح الحديث في كتاب سيبويه: أ.د محمود سليمان ياقوت. - مدى علاقة مصطلحات الحديث بمصطلحات اللغة العربيّة: أ.د عبد الرزّاق عبد الرّحمن السّعدي. - علوم الحديث وأثرها في علوم اللغة العربيّة: د.
عبد القادر بوشيبة. - غريب الحديث النّبوي الشّريف وأثره في حفظ اللغة: د.
ثناء نجاتي عيّاش. - أثر علم الجرح والتّعديل في النقد الأدبي: د.
عاصم محمد أمين بني عامر. - علاقة الحديث الشّريف بالنحو (شرح الرضي على الكافية أنموذجًا): د.
خليفة عبد الله حسن. * في المحور الثالث والرابع: لم يقدّم فيهما أبحاث حول علوم الحديث وعلاقتها بالعلوم التّجريبيّة أو جهود العلماء في إبراز علاقة علوم الحديث بالعلوم الأخرى قديمًا وحديثًا -كما كان مخطّطًا-، بل قُدّم فيهما ستة أبحاث في محاور عامّة، هي: - علاقة الإمام الغزالي بعلوم الحديث واستشهاده بالضعيف والموضوع في كتابه (الإحياء) أحاديث العقل أنموذجا: أ.د فتحي الزغبي. - استقلال السنّة بتشريع الأحكام: أ.د محمد الزحيلي. - علم مصطلح الحديث وأثره في الفكر العقدي الإسلامي (العلّة القادحة في الإسناد والمتن نموذجا - دراسة نظرية تطبيقية): د.
عيسى ربيح أحمد. - علم النقد الحديثي في القرن الثالث الهجري، هل ينتمي إلى العلوم الإنسانيّة أم إلى العلوم الدينيّة الشرعيّة؟: د.
أحمد عبد الجبار صنوبر. - التفسيرات العلميّة للأحاديث النبويّة بين إشكاليّة الاستدلال واستقرار الحقائق العلميّة: د.
مريم عطيّة. - دراسة شعر علي بن أبي طالب في ضوء منهج علماء الحديث الشّريف: أ.
عماد يونس السّواعير. التّوصيات أوصى المُؤتمرون في ختام مؤتمرهم بالتّوصيات التّالية: 1- ضرورة تواصل الباحثين والعلماء في مختلف العلوم والفنون لتبادل الخبرات، وتلاقح الأفكار، والعمل على إنشاء موقع إلكترونيّ ينهض به أهل الاختصاص، يضمّ كل ما كتب في العلوم الشرعيّة، والدّراسات التاريخيّة، ومناهج العلوم الأخرى . 2- العمل على تبنّي مشروع ثقافيّ مُكمّل لما ابتدأه بعض علمائنا بإعادة كتابة التّاريخ على ضوء مناهج المحدّثين. 3- عقد دورات تدريبيّة لخطباء المساجد والأئمة والوعّاظ، لتدريبهم على كيفيّة التّعامل مع الأحاديث الموضوعة والرّوايات الإسرائيليّة، وعدم الاستشهاد بها في خطبهم ودروسهم. 4- عقد مؤتمرات بين الباحثين في علوم الحديث، والباحثين في كلّ علم من العلوم الأخرى، وتأكيد الصّلة الوطيدة والرّابطة القويّة بين كلّ هذه العلوم، وبيان أوجه اتّفاقها واختلافها. 5- استخلاص نتائج الدراسات الأصوليّة والحديثيّة في العصر الحديث، والاستفادة منها في تطوير العلوم وتجديدها، وأهميّة قيام المؤسّسات العلميّة المنتشرة في العالم الإسلاميّ بواجبها في خدمة كتب التراث، وتيسيرها لطلاب العلم والباحثين. 6- توظيف وسائل الاتّصال والإعلام والتواصل الاجتماعيّ والشّبكة العنكبوتيّة في بيان خطورة الإسرائيليّات والرّوايات الموضوعة، وضررها على عقول المسلمين. 7- الاستفادة من منهج النّقد العلميّ الذي وضعه علماء الحديث في ضبط منهج تلقّي مرويّات التّفسير، من دون إغفال لطبيعة علم التّفسير ومقاصده، وضرورة وضع منهجية علميّة في التّعامل مع مرويّات التّفسير والتّاريخ، تقوم على استقراء كتب التّفسير، ومعرفة منهج الأئمة في نقد الأقوال. 8- عقد لقاءات علميّة وحوارات نقاش للتّقريب بين وجهات النظر بين المشتغلين بالعلوم الشرعيّة بشكل عام، وبين أهل التّفسير وأهل الحديث بشكل خاص.