عنوان الفتوى : عليك أن تتقبلي بعض التغيير في تصرفات زوجك مادامت في حدود المقبول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته منذ أن تزوجنا وزوجي قد تعود على أن يحكى لى كل شىء في حياته وفى عمله وأصدقائه . حتىأنه كان يفخر بنفسه أمامى وأمام أصدقائه بذلك . والآن بعد أن تزوج الثانية تغير الحال .وأصبح يقول إنه ليس من حق الزوجة أن تسأل زوجها عن كل شىء ولا مع من يخرج ولا أين يذهب و.... فما الحكم فى ذلك
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: يقول الله تعالى في كتابه الكريم: ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون). [ الروم : 21] . وقال أيضا : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ). [ البقرة : 228]. وفي الحديث " لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها". [ رواه الترمذي : وقال حسن غريب وصححه السيوطي] . فعلى المرأة أن تفعل كل ما تستطيع لإرضاء زوجها، وعلى الرجل أن يراعي زوجته ومشاعرها ولا يكون معيناً للشيطان عليها. والقضية التي ذكرتها أختي السائلة، هو شأن الإنسان يتغير ويتبدل فان رأيت ذلك فعليك بالصبر على هناته وجفوته واطلبي من الله الهداية واللين وحسن الخلق لك وله. و الله أعلم .