الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه كلما مر الزمان وطال الأمد بالأنام، تركوا السنة، وأحيوا البدعة، وما ذلك إلا لقلة العلم، وفشو الجهل، ورقة الدين وكثرة الفتن، وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال: بدأ الإسلام غريبًا وسيعود كما بدأ غريبًا، فطوبى للغرباء. رواه مسلم وغيره.والمسلم الحق هو الذي يبحث عن أهل السنة والجماعة ويتبع طريقهم، وينبذ أهل البدعة والفرقة، ويجافي سبيلهم، وذلك بطلب العلم الشرعي الصحيح من أهله وذويه. وقد مضت لنا أجوبة وفتاوى حول البدعة وضابطها، والتمييز بينها وبين السنة وبعض البدع القديمة والمعاصرة، ومن أهمها الفتاوى التالية: 631، 6823، 1000، 4152، 1554، 3689، 140، 1888، 2659، 5014، 6289، 6604، 7371، 8381.كما يمكن للأخ السائل الرجوع إلى البحث النصي في فتاوى الشبكة فيبحث عن كلمة بدعة فسيجد كثيرًا من الأجوبة غير ما ذكرنا.ومن أهم الكتب التي ألفت في هذا المجال:1-الاعتصام للإمام الشاطبي.2-السنن والمبتدعات للخضيري.3-الإبداع في مضار الابتداع للشيخ علي محفوظ.

والله أعلم.