عنوان الفتوى : الأفضل في إخراج كفارة اليمين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يا شيخ أقسمت وعلي كفاره إطعام عشرة مسكين أو صيام ثلاثة أيام صح

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإنك مخير في الكفارة عن يمينك بين ثلاثة أشياء: أن تطعم عشرة مساكين، أو تكسوهم، أو تعتق رقبة، فإن عجزت عن الأنواع الثلاثة أمكنك أن تصوم ثلاثة أيام. وتحديد قدر الواجب إخراجه يُرجع فيه إلى عرف البلد، فيطعم من أوسط ما يطعم أهله قدراً ونوعاً، وانظر تفصيل كل ذلك في الفتوى رقم: 6602 ثم إن الريالات العشرة التي تسأل عن دفعها لكل مسكين بدل الإطعام أو الكسوة مختلف في إجزائها بين العلماء، فالأحوط لك أن تخرج ما اتُّفق على أنه مجزئ، وانظر الفتوى رقم: 204 والفوى رقم: 6372 وليس يلزم أن يكون المساكين من عمال البلدية أو البنغال، بل المهم أن يكونوا من المحتاجين المسلمين، قال ابن حزم في المحلى بالآثار: الفقراء هم الذين لا شيء لهم أصلاً، والمساكين هم الذين لهم شيء لا يقوم بهم. 4/272. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها