عنوان الفتوى : حكم قول “لوطي” وقول “مسيحي” للنصراني
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
ما الحكم فيمن يقول كلمة “لوطي” على من يفعل جريمة قوم لوط ؟ وكذلك من يقول “مسيحي” بدلاً من نصراني؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقتان
كلمة “لوطي” ليس المقصود بها الانتساب إلى لوط عليه السلام، ولكن المقصود بها قوم لوط ومن يفعل فعلهم؛ فبهذا الاعتبار لا بأس من إطلاق هذه الكلمة على من فعل فعلهم .
وأما كلمة “مسيحي” بدلاً من نصراني فهي تشتمل على مغالطة ؛ لأن المسيحي نسبة إلى المسيح ، ولو أردنا أن نعمم ذلك لقلنا “موسوي” بدلاً من يهودي ، و”محمدي” بدلاً من مسلم ، ومن جهة أخرى فإن القرآن الكريم سماهم نصارى، ولم يسمهم مسيحيين ، فالأصل أن نلتزم بالمصطلح القرآني والنبوي ، ولا نغير هذا المصطلح ؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يسميهم نصارى ولا يغير هذه التسمية .