عنوان الفتوى : عدة المسيحية (النصرانية) المتوفى عنها زوجها.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
نعم، لا بد لهذه الزوجة من أن تعتد بالعدة التي شرعها الله عز وجل في دين الإسلام؛ لأنها متزوجة من مسلم، فإن طلقها أو مات عنها، فعليها أن تعتد بالعدة التي بينها كتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم).
أما قولك: “هل تجبر على ذلك” فنقول: ماذا يعنيه هذا الإجبار، فعليها أن تلتزم بهذا الأمر، وهو أمر يرجع إلى من يريد أن يعقد عليها بعد ذلك من المسلمين، فعليه أن يتأكد من أنها أمضت فترة العدة الشرعية قبل الارتباط بها،

والله أعلم.