عنوان الفتوى : حكم من رأت نقطة دم بعد طواف الإفاضة ولم ينزل بعدها شيء حتى نهاية أعمال الحج

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

حجت زوجتي العام الماضي وكانت أيام الحج موعد دورتها الشهرية، فأخدت أدوية لعدم نزولها، وفي طواف الحج توضأت قبل الطواف ولم يكن هناك شيء، واسترحنا ما يقارب نصف ساعة بعد الطواف، ثم ذهبت لقضاء الحاجة، فوجدت نقطة دم، ولم ينزل بعدها شيء إلى آخر أعمال الحج من رمي وطواف وداع، حتى عدنا إلى الرياض وأوقفت الحبوب، فنزلت الدورة، فهل الطواف صحيح؟ وهل يلزمها شيء؟. وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فهذه القطرة من الدم إن كانت بانضمامها إلى ما بعدها من الدم وما يتخللهما من نقاء لا تتجاوز مدتها خمسة عشر يوما فهي حيض، ولبيان ضابط زمن الحيض انظر الفتوى رقم: 118286.

وأما طواف زوجتك المسؤول عنه: فهو صحيح سواء كانت هذه القطرة من الدم معدودة حيضا أو لا، وذلك لأن الحدث إذا احتمل الحصول في أحد زمنين أضيف إلى أقربهما، فمادام خروج هذه القطرة محتملا كونه بعد الطواف، فالطواف محكوم بصحته بكل حال، وانظر الفتوى رقم: 144325.

والله أعلم.