عنوان الفتوى : نصائح لمن تاب من اللواط
أنا مراهق في السادسة عشر من عمري ارتكبت معاصي منها: اللواط وأريد أن أتوب إلى الله فبماذا تنصحوني!.جزاكم الله خيراً والسلام عليكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن جريمة اللواط من أكبر الذنوب وأقبح الفواحش وأسوأها.... ولها عواقب وخيمة وقبيحة في الدنيا والآخرة، ومن وقع في هذه القاذورات فعليه بالتوبة النصوح.
ومن تاب بصدق وإخلاص تاب الله عليه، قال الله تعالى بعد ذكر بعض المعاصي الكبيرة: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً* إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [الفرقان].
وننصحك بتقوى الله عز وجل، والخوف من غضبه وعقابه في الدنيا والآخرة، وأن تغض بصرك عما حرم الله عز وجل، وأن تصاحب الأخيار، وتبتعد عن الأشرار، وأن تعجل بالزواج من امرأة صالحة تعينك على طاعة الله تعالى، وأن تتعلم ما يجب عليك تعلمه من فرض العين، وأن تقضي وقتك في النافع والمفيد في دينك ودنياك، ولمزيد من الفائدة والتفصيل نحيلك إلى الفتوى رقم:
12840.
والله أعلم.