عنوان الفتوى : تقدم لها رجل من جنسية أخرى وأبوها يرفض!
السلام عليكم وأدامكم الله في خدمة الإسلام والمسلمين وأعانكم الله.سؤالي هو: تقدم لخطبتي رجل من جنسية مختلفة عن جنسيتي بواسطة صديقة لي موجودة في أمريكا وهو الآخر موجود هناك، إنه رجل مسلم يريد الزواج من مسلمة وإنجاب أولاد، أنا وافقت وأخبرت عائلتي لكن أبي رفض بدعوى أن أبي لا يمكنه أن يسأل عنه وأنه لا يثق في إسلامه وأنه إذا حصل وأحب أن يترك أمريكا فإنه سيعود لبلده أي أنني سأحسب كالمنفية، فهل العذر الذي قاله أبي مقبول شرعا هل يصح أن نشكك في إسلام الرجل مع العلم أن صديقتي أكدت لي أنه مسلم، إنه من السودان، علما أني سأبلغ 30 من عمري قريبا، رفض أبي زادني هما وحيرة أفيدوني جزاكم الله كل خير وغفر الله لنا ولكم. أرجو أن يجد سؤالي اهتمامكم، وأن تجيبوني في أقرب وقت....
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا ثبت إسلام هذا الشخص، وأنه صاحب دين وخلق فإنه لا ينبغي لأبيك رده لأجل ما ذكر في السؤال من الأسباب، والذي ننصحك به هو محاولة إقناع والدك بالموافقة على هذا الزواج إذا كان هذا الشخص صاحب دين وخلق كما تقدم، فإن أصر والدك على الرفض فقدمي طاعة والدك، وسيجعل الله لك مخرجاً، ويخلف عليك بخير إن شاء الله، وراجعي التفاصيل في الفتاوى التالية أرقامها: 9856 -
15412 -
998 -
2184 -
18767.
والله أعلم.