عنوان الفتوى : هل يجوز التخلف عن الجهاد خوف ضيعة البنات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

حياكم الله يا شيخ، أيهما أولى: الذهاب للجهاد في سبيل الله (إذا توفرت كامل شروطه) أم تربية البنات؟ علما بأن لدي خمس بنات، وهن بحاجة لرعاية وتربية، وأخاف إن تركتهم أن يضيعوا أو لا يتربوا على ما يرضي الله، وهل تعتبر تربية البنات مثبطا عن الجهاد في سبيل الله؟ أم أفوض أمرهم الى الله وكفى؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن الجهاد الذي توفرت شروط وجوبه عينا لا يجوز التخلف عنه بسبب الخوف على العيال من الضياع، ولا يعتبر هذا الخوف مبررا لترك الجهاد الواجب، ومن تأمل حال السلف يجد الصحابة يشاركون في الجهاد ولا يمنعهم من ذلك وجود البنات، فهذا سعد بن الربيع ذهب إلى أحد واستشهد هناك، وترك بناته وليس معهن أخ ذكر؛ كما في حديث الموطأ، ومن خرج امتثالا لأمر الله تعالى على الوجه الذي أمر الله به فإن الله تعالى لن يضيعه ولن يضيع من خلف، والله هو الحافظ الرزاق، وليس الوالد أو القيم أو غيرهما إلا مجرد سبب يجري الله من خلاله أقداره.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
أحوال استئذان الوالدين في الجهاد
هل الأصلح للفلسطيني أن يقدم الجهاد أم طلب العلم
حكم التخلف عن الجهاد بسبب رعاية الزوجة المريضة
قوله تعالى (إلا تنفروا..) هل يدل على أن الجهاد عيني أم كفائي
هل تبطل السرقة الجهاد في سبيل الله؟
هل يجوز تقديم الزواج على الجهاد العيني؟
العصمة من الشر تكون بالقتال وبغيره
أحوال استئذان الوالدين في الجهاد
هل الأصلح للفلسطيني أن يقدم الجهاد أم طلب العلم
حكم التخلف عن الجهاد بسبب رعاية الزوجة المريضة
قوله تعالى (إلا تنفروا..) هل يدل على أن الجهاد عيني أم كفائي
هل تبطل السرقة الجهاد في سبيل الله؟
هل يجوز تقديم الزواج على الجهاد العيني؟
العصمة من الشر تكون بالقتال وبغيره