عنوان الفتوى : خوض الأقارب في الغيبة والنميمة والحسد هل يُسقط صلتهم؟
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
جزيتم خيراً. أريد أن أسأل: خالاتي، وأخوالي بعضهم نراه، وبعضهم لا نراه. ميزتهم كلهم الحسد، والعين، والنميمة، والغيبة، ونقل الكلام، وسوء الظن وإلخ. أريد أن أسأل عن حكم وصلهم؟ وهم من بدؤوا بذلك. أبي وأمي متوفيان.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالخوف من الحسد لا يسقط صلة الرحم، كما بينا بالفتويين: 75312، 25136.
فيمكنك أن تصليهم دون التعريف بتفاصيل أخباركم، مع نهيهم عن الغيبة، والنميمة، وعدم حضورهم أثناء هذه المجالس، كما بينا بالفتوى رقم: 163371، ولا يعني ذلك القطيعة، ولكن أن تصليهم، ولو بأقل ما يجب من الصلة، كما ذكرنا بالفتوى رقم: 163327.
واحذري القطيعة لأخوالك، وخالاتك، ولو أساءوا، وراجعي للفائدة الفتويين: 245440، 138046.
والله أعلم.