عنوان الفتوى : للمطلقة كامل حقوقها إذا لم تتفق مع طليقها على التنازل عنها مقابل الطلاق
طلبني طليقي لحلف اليمين بالمحكمة لكي أحلف أن الطلاق تم بإرادتي، لإسقاط حقي من النفقة والمتعة، مع العلم أنه قد حدث شجار بيننا من قبل فضربني وأهانني، واشتد الشجار مما جعلني في لحظة غضب أقول له طلقني، وبعدها استغفرت ربي، ومارست يومي بشكل طبيعي بين تنظيف وطبخ في المنزل، فجاءني آخر النهار وقال لي: أرسلي إلى والدك، وقولي له أريد الطلاق، وأنا والله سأطلقك بالثلاث، فقلت له دعنا نتسامح ونتصافى، ونبدأ صفحة جديدة، لكنه رفض وحلف أن لا أبيت في البيت، فأخذني والدي إلى بيت عمي، وبعد 3 سنوات أرسل لي ورقة الطلاق، فهل يحق له إسقاط حقي من المتعة والنفقة؟ وهل يجوز لي أن أحلف اليمين أنه طلقني دون أن أرضى بذلك؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال كما ذكرت على ما فهمنا من السؤال، ولم يكن حصل منك اتفاق مع زوجك على الطلاق مقابل إسقاط شيء من حقوقك، فإن لك على زوجك حقوق المطلقة، ويجوز لك الحلف أمام القاضي على أن زوجك طلقك دون اتفاق على إسقاط شيء من حقوقك.
والله أعلم.