أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ س ا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

معروف بأن عدد أيام الدورة قد لا يبقى ثابتاً دائماً، بل إنه قد يتغير عند النساء، فقد يزداد وقد ينقص، وطالما أنه في ضمن الحدود الطبيعية والتي هي ما بين 2-8 أيام فلا خوف من ذلك مطلقاً.

وأحب أن أوضح لك بأن حساب طول الدورة يتم من أول يوم تشاهدين فيه نزولاً لأي شكل من الدم وحتى لو كان دماً قليلاً أو نقطة فقط أو بنياً فقط، أو أي علامة مشابهة، فعليك باعتبار هذا اليوم من ضمن أيام الدورة وحتى لو شاهدت ذلك في مساء ذلك اليوم.

وإن كانت دورتك منتظمة وفي الحدود الطبيعية المذكورة ولا تعاني من أية أعراض أخرى، والأهم أن الحمل يحدث عندك وبشكل طبيعي فلا أنصحك بتناول أي شيء، فحينها تكون هذه هي طبيعة جسمك وهذه طبيعة الهرمونات عندك في الوقت الحاضر، حتى لو كانت الدورة من قبل أطول، ويفضل أن تتركي الأمر ولا تفكري فيه، فمن ناحية طبية نسائية نحن نفضل الدورة القصيرة والغير غزيرة على الدورة الطويلة أو الغزيرة.

وللاحتياط يمكنك إجراء تحليل لهرمون الحليب في الدم وكذلك لهرمونات الغدة الدرقية، فأحياناً قليلة إن حدث فيها بعض الاضطراب قد تؤثر على طبيعة وطول الدورة.

نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بالصحة والعافية دائماً.