أصل صلاح بني آدم وفسادهم .. ! - أبو فهر المسلم
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
أصل صلاح بني آدم وفسادهم .. !
قال ابن تيمية في الفتاوى :
( صلاح بني آدم ..
الإيمان والعمل الصالح، ولا يخرجهم عن ذلك إلا شيئان :
أحدهما: الجهل المضاد للعلم، فيكونون ضُلَّالا.
والثاني: اتباع الهوى والشهوة اللَّذَين في النفس ، فيكونون غواةً مغضوبًا عليهم .
ولهذا قال :
{ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ }.
قلتُ :
وعلى هذَين - الجهل والهَوى - قامَت الفتنة في البشر ..
!
فما من ضلال ولا إفساد، في الدّين والنفس؛ إلا ومَردّه إلى فِتنتين :
فتنة الشُّبهات: وسببها الجهل ..
وتُدرأ بالعلم الصحيح.
وفتنة الشهوات: وسببها الهوى ..
وتُدرأ بالخشية والتقوى.
فإذا قَوِي العلم والتذكُّر؛ دُفع الهوى ..
وإذا اندفع الهوى بالخشية؛ أبصر القلب ُ وطَهُر ..
!
أبوفهر المسلم