عنوان الفتوى: حكم عيادة المريض الكافر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز زيارة النصراني المريض لكونه زميلا لنا في العمل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا حرج شرعاً من عيادة المريض الكافر، بل تشرع إذا كان الغرض منها تأليف قلبه، ودعوته إلى الإسلام.
فقد روى البخاري أنه صلى الله عليه وسلم عاد غلاماً يهودياً يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، ودعاه إلى الإسلام، فأسلم الغلام.
وفي الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم عاد عمه أبا طالب لما حضرته الوفاه، ودعاه إلى الإسلام.
وروى ابن أبي شيبة في مصنفه أن أبا الدرداء عاد جاراً له يهودياً.
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن عيادة المريض النصراني واتباع جنازته، فقال: لا يتبع جنازته، وأما عيادته فلا بأس بها، فإنه قد يكون في ذلك مصلحة لتأليفه على الإسلام.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
عيادة المرأة للمريض الأجنبي صحبة زملاء وزميلات العمل
عيادة المريض أعظم أجرا من مجرد الاتصال به هاتفيا
لا إثم على المريض في منع الناس من عيادته
حكم منع أهل المريض الناس من زيارته
هل ثواب عيادة الكافر مثل ثواب عيادة المسلم؟
التوفيق بين مشروعية عيادة المريض والتحرز ممن تُخشى منه العدوى
أحكام عيادة المريض بمرض معد