عنوان الفتوى: لا إثم على المريض في منع الناس من عيادته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما الحكم في المريض الذي يكره أن يراه أحد وهو مريض منعا من كلام الناس. أي من يأتي إليه ويخرج يقول إن فلانا مريض بمرض خطير، أي لا يحب شفقة الناس عليه، ولا يحب أن يراه بعض الناس في هذه الحالة؟ وهل هذا يعتبر حراما، لأنه يمنع ثواب الزيارة عنهم؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فلا إثم على هذا المريض في منع الناس من عيادته، لأن الحق له، ولا ينبغي لأحد عيادته إذا علم أن هذا يشق عليه، قال في مغني المحتاج: ويكره عيادته إن شقت عليه. انتهى.

لكن عليه أن يعلم أن المرض ليس عارا بالمريض، فإنه لا يخلو من هذه الأسقام أحد، فليصبر لحكم الله وليرض بقضائه وليسلم لحكمه، والأولى له أن يمكن الناس من عيادته فيغتنم دعاءهم وينالوا هم الأجر بزيارته.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
من آداب زيارة المريض
عيادة المرأة للمريض الأجنبي صحبة زملاء وزميلات العمل
عيادة المريض أعظم أجرا من مجرد الاتصال به هاتفيا
حكم منع أهل المريض الناس من زيارته
هل ثواب عيادة الكافر مثل ثواب عيادة المسلم؟
التوفيق بين مشروعية عيادة المريض والتحرز ممن تُخشى منه العدوى
أحكام عيادة المريض بمرض معد
من آداب زيارة المريض
عيادة المرأة للمريض الأجنبي صحبة زملاء وزميلات العمل
عيادة المريض أعظم أجرا من مجرد الاتصال به هاتفيا
حكم منع أهل المريض الناس من زيارته
هل ثواب عيادة الكافر مثل ثواب عيادة المسلم؟
التوفيق بين مشروعية عيادة المريض والتحرز ممن تُخشى منه العدوى
أحكام عيادة المريض بمرض معد