عنوان الفتوى : حذار من قصيدة "على سفينة النجاة"
قرأت في كتاب للمتصوفة عن سفينة النجاة وكان يقرؤها الشيخ أحمد زروق ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن قصيدة "على سفينة النجاة" لأحمد زروق، من القصائد التي تشتمل على أبيات مخالفة للعقيدة الإسلامية الصافية، كالاستغاثة والاستعانة بغير الله، ومن أمثلة ذلك قوله:
وأقهر جباراً وأدحض ظالماً === وأنصر مظلوماً بسلطان سطوتي
فإن كنت في كرب وضيق وشدة === فناد أيا زرق آتِ بسرعة
فكم كربة تجلى إذا ذكر اسمنا === وكم كربة تجلى بإفراد صحبتي
وللوقوف على هذه الأبيات وغيرها، انظر كتاب جهود علماء الحنفية في رد بدع القبورية للشمس الأفغاني 2/ 1087، نقلاً عن روض الرياحين لعبد السميع الديوبندي صـ 206، وكتاب "الكشف عن حقيقة الصوفية لأول مرة في التاريخ" لمحمود عبد الرؤوف قاسم صـ585 نقلاً عن النفحة العلية في أوراد الشاذلية صـ27.
وبناءً على ذلك فإننا نحذر من تداول هذا الكتاب بيعاً أو شراءً أو قراءة لما فيه من الإعانة على نشر البدع والأمور الشركية، قال تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2].
والله أعلم.