عنوان الفتوى : حكم من كان يقوم ببعض أعمال أهل البدع جهلا ثم تاب منها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم من كان يفعل بعض أفعال أهل البدعة في الماضي، جهلا (مثل ضرب الصدر، والبكاء)؟ لأن الشخص كان في مدرسة، كان معظم المسئولين فيها من أهل البدعة، وكانت لديهم مراسم العزاء في بعض الأيام، ولم يكن يعلم كثيرا من الأحكام. وكذلك بعض أقارب الشخص في الماضي، كانوا يفعلون بعض أعمال أهل البدعة (كضرب الصدر) جهلا، ولكن بعد أن علم أبوهم حكم هذه الأعمال، منعهم من ذلك. فما حكم أقارب الشخص؟ وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فقد أصاب والد أقاربك، في منعهم من هذه الأشياء المبتدعة، ونرجو أن يتقبل الله توبتهم، بل قد يكونون معذورين فيما وقعوا فيه جهلا.

وننصحهم بتعلم أحكام الشرع، والإكثار من العمل الصالح، والحرص على التعرف على أهل السنة، والاستقامة؛ فإن الرجل على دين خليله، كما في الحديث، وينبغي نصح الأقارب المقيمين على هذه البدع، وتوجيههم إلى لزوم السنة. 

والله أعلم.