عنوان الفتوى : كيفية التعامل مع الأقارب المؤيدين للظلمة والطغاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا مصري، وأحترق لما يحدث، ولا أعرف من على الحق، ومن على الباطل، إلا أنني كثيرا ما أسمع أن هذا الطرف قد بغى، وظلم، وقتل. و

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل أن تكون زوجتك، وإخوانك لا يؤيدون من يؤيدونه لكونه ظالما، أو جائرا، أو فاجرا، وإنما لأنهم يحسنون به الظن، ويسيئون الظن بخصومه. وإن كان كذلك، فهم أحوج إلى النصح برفق ولين، لا إلى معاداتهم وهجرهم!
ثم إنه يتعين عليك أن تنظر في حالهم في غير هذه المسألة، فإن كنت تعلم منهم حبا للدين وأهله، وإقبالا على الخير وفعله، فلتلتمس لهم العذر، ولتحسن بهم الظن، ولاسيما وأنت نفسك تقول: (لا أعرف من على الحق، ومن على الباطل ! ) .
وحسبك منهم أن يقروا بالأصول الشرعية المعتبرة، كحاكمية الشريعة وسيادتها، وتحريم الظلم، وبغضه بأنواعه، ودرجاته، وتعظيم حرمات المسلمين في دمائهم، وأعراضهم، وأموالهم.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم ذم رفع السبابة والوسطى اتخذته جماعة كشعار
حكم مشاركة المسلم في العملية السياسية في بلاد الغرب
التصويت في الانتخابات والترشيح لها.. رؤية سياسية شرعية
حكم المشاركة في الانتخابات في الحكومات غير الإسلامية
التوقيع على عدم المشاركة في المنظمات السياسية لمصلحة ظاهرة
الثورة.. قديمة جديدة
حكم المشاركة في الانتخابات في ظل الأنظمة التي لا تحكم بالشريعة
حكم ذم رفع السبابة والوسطى اتخذته جماعة كشعار
حكم مشاركة المسلم في العملية السياسية في بلاد الغرب
التصويت في الانتخابات والترشيح لها.. رؤية سياسية شرعية
حكم المشاركة في الانتخابات في الحكومات غير الإسلامية
التوقيع على عدم المشاركة في المنظمات السياسية لمصلحة ظاهرة
الثورة.. قديمة جديدة
حكم المشاركة في الانتخابات في ظل الأنظمة التي لا تحكم بالشريعة