عنوان الفتوى: التوقيع على عدم المشاركة في المنظمات السياسية لمصلحة ظاهرة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

تقدمت من أجل إكمال دراستي من أجل الحصول على تخصص في الطب البشري، وكان لابد من الحصول على موافقة أمنية من تلك الدولة؛ لكي أستكمل الأوراق المطلوبة، وعندما ذهبت إلى الأمن طلبوا مني التوقيع على أني لا أشارك في منظمات سياسية أو دعوات دينية ما دمت في هذا البلد. ما الحكم على توقيعي لمثل هذا الطلب؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا نرى عليك حرجا في التوقيع على مثل ذلك؛ إذا احتاج إليه المسلم لتحقيق مصلحة ظاهرة، فإن العمل بالإسلام والعمل للإسلام، لا يقتصر على المشاركة في المنظمات السياسية أو الجماعات الدينية! بل يكفي المسلم أن يتعلم الإسلام، ويعمل به في نفسه، ويدعو إلى ذلك غيره، بالحكمة والموعظة الحسنة ويصبر على ذلك، كي يتحقق له كل الفلاح في الدارين، كما قال تعالى: وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3:1). 

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم تأييد ومناصرة الأحزاب
حكم ذم رفع السبابة والوسطى اتخذته جماعة كشعار
حكم مشاركة المسلم في العملية السياسية في بلاد الغرب
التصويت في الانتخابات والترشيح لها.. رؤية سياسية شرعية
حكم المشاركة في الانتخابات في الحكومات غير الإسلامية
الثورة.. قديمة جديدة
حكم المشاركة في الانتخابات في ظل الأنظمة التي لا تحكم بالشريعة