عنوان الفتوى : يبادرونه بالصلة ويأبى إلا القطيعة...

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

تزوج أخي من أجنبية مسلمة من إحدى الدول الآسيوية مما أثار خلافاً في العائلة بين مؤيد ومعارض, وحدث إثر ذلك قطيعة رحم بين أخي وبقية إخوتي ( أخي الأكبر وأختي وزوجها وامتدت حتى تاريخه لتشمل الأولاد, وبالرغم من مرور سنوات طويلة على هذه القطيعة, وقيام إخوتي بالمبادرة لإنهاء هذا الوضع غير السوي, إلا أن أخي المتزوج من الأجنبية لازال ُمصراً على قطع أرحامه بحجج واهية معانداً لنفسه بعدم الإصغاء لأهل الخير دون استثناء لكبيرهم وصغيرهم بالرغم من أنه بار بوالدي كريم في تعامله مع الآخرين ملبياً لواجباته تجاه الغير في السراء والضراء, راجياً منكم بيان موقفه من الشرع, حيث أني أخشى عليه من أن يلقى ربه وهو على هذه الكبيرة, مع الدعاء له ولنا بحسن الخاتمة؟ والسلام عليكم ورحمة الله

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فنرجو أن تُطلع إخوتك جميعًا، وخصوصًا المصر منهم على قطيعة رحمه على الفتاوى التالية:
12167
1764
5443
17813
4417.
ومنها سيعرفون حكم الشرع فيما هم فيه.
نسأل الله أن يصلح ذات بينكم، وأن يؤلف بين قلوبكم، وأن يحسن خاتمة الجميع.
والله أعلم.