عنوان الفتوى : وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّا
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
يشترط في قبول التوبة أن يقلع صاحبها عن الذنب فورا ويندم على ما فات ويعزم على أن لا يعود إلى ما تاب منه، وأن يرد المظالم أو الحقوق إلى أهلها -
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد سبق في الفتوى رقم:
6022، حكم من سرق مالاً وأراد أن يتخلص منه ويتوب إلى الله تعالى.
وننبه السائل إلى أنه إن كان يعني المولى جل جلاله بقوله: ينسى موضوع السرقة- إلى أن هذا القول خطير جداً، وصاحبه يعتبر مرتداً عن الإسلام، فيجب عليه أن يتوب لله تعالى، ولا يعود إلى مثل هذا الكلام، فإن الله تعالى منزه عن النسيان، وسائر صفات النقص: قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسَى [طـه:52].
وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً [مريم:64].
والله أعلم.