أرشيف المقالات

العدد 15 - مرض الأميبا

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
مرض الأميبا للدكتور أحمد سليمان يصيب طفيلي الأميبا الأمعاء الغليظة في أجزائه المختلفة محدثا قروحا حادة أو مزمنة وقد يتسرب الطفيلي إلى الكبد مسببا خراجا أميبيا. ويوجد طفيلي الأميبا في أحد طورين: الطور المتحرك: وهو ذو خلية واحدة ذات نواة واحدة وهو يغزو الأحشاء الداخلية عند وجود عدوى ميكروبية ثانوية بالأمعاء لتساعده على اختراق الغشاء المخاطي المبطن لجدران الأمعاء الغليظة. وهذا الطور يؤذي صاحبه ولا يعدي مريضا آخر وذلك لسرعة تأثره بحامض المعدة. الطور المتكيس: خلية ذات نوايا متعددة لا تزيد عن أربع نوايات وليست لدى الطور المتكيس قابلية غزو الأحشاء الداخلية، ولكنه يعدي لعدم تأثره بالعصارة المعدية الحامضية حتى تصل إلى الأمعاء الغليظة حيث تخرج الأميبا المتحركة من أكياسها وتهاجم الأغشية المخاطية للأمعاء في وجود البكتيريا محدثة فيها قروحا ويزيد المرض شدة في حالات نقص التغذية. حوامل الأكياس: قد يحمل حوالي 50% من بعض مناطق سكان إفريقيا وآسيا (حسب المستوى الصحي لكل منطقة) أكياس الأميبا بدون ظهور أعراض مرضية عليهم، وقد تظهر بعض الأعراض البسيطة الغامضة في بعض الحالات مثل الانتفاخ أو الإمساك أو عدم انتظام التبرز مع هبوط وزن المريض وبعض الآلام الروماتزمية والاضطرابات النفسية ويزيد ذلك أثناء التعرض للنزلات البردية أو أثناء الحمل أو الطمث أو عقب المأكولات الدسمة والنشوية مما قد ينسب خطأ لمثل هذه الظروف الطارئة ولذلك يجب علاج هذه الحالات علاجا حاسما ليس لوقاية المحيطين بهم فحسب وإنما لوقايتهم من مضاعفات ذلك المرض الخبيث. (الدوسنطاريا) الزحار الأميبي الحاد:

شارك الخبر

المرئيات-١