عنوان الفتوى : طريقة فض الشركة مع الشريك الأول وإدخال شريك جديد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أشارك شخصا في تجارة، منه المال ومني الجهد، وكانت بداية الاتفاق في شهر 4 السابق على أن نتحاسب في نهاية السنة في شهر 12 واتفاقنا أنه بعد تصفية الأرباح إذا كان يود الاستمرار أكملنا وإذا كان ينوي التوقف أعطيته ماله في شهر 4، وقد أراد التوقف، و

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فظاهر المعاملة المذكورة أنها مضاربة، وهي إعطاء شخص مالاً يتجر فيه مقابل جزء مشاع من الربح، والعامل فيها أمين لا يضمن شيئاً من المال إلا عند تعديه أو تفريطه، وفي حال الخسارة يخسر عمله فقط، وشرط ضمان رأس المال في المضاربة شرط فاسد لا يجوز، وهو مفسد للعقد عند بعض الفقهاء.

وعليه؛ فلست ضامنا لرأس المال.

وإذا انتهت المدة وأردت فض الشركة مع الأول فلا بد من أن يصار إلى التنضيض، أي يجعل رأس المال نقدا إما ببيعه أو تقويمه بالنقد، ثم الزائد على رأس المال من بداية المضاربة هو الربح، يقسم وفق ما اتفق عليه، وحينئذ يمكن للثاني أن يعطيك رأس المال الذي يريد المضاربة به فتشتري منه العروض الباقية عند فض المضاربة الأولى لتضارب بها، وللمزيد انظر الفتاوى التالية أرقامها: 169755، 123823، 172757.

 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مسؤولية المدير عن خسارة رأس مال الشركة
حكم الاشتراط على المضارب ضمان رأس المال، وتحديد مبلغ لصاحب رأس المال
اشتراط نسبة من الربح مضافة إلى رأس المال في الشركة
ظلم الشريك شريكَه لا يبرر له إمساك الحق الذي وجب عليه
كيفية تقاسم الربح في الشراكات والمضاربات
حكم أخذ الشريك أجرةة ثابتة لجهوده غير نسبته في الربح
البقاء في شركة صوّت أكثر المساهمين فيها على الاقتراض بالربا
مسؤولية المدير عن خسارة رأس مال الشركة
حكم الاشتراط على المضارب ضمان رأس المال، وتحديد مبلغ لصاحب رأس المال
اشتراط نسبة من الربح مضافة إلى رأس المال في الشركة
ظلم الشريك شريكَه لا يبرر له إمساك الحق الذي وجب عليه
كيفية تقاسم الربح في الشراكات والمضاربات
حكم أخذ الشريك أجرةة ثابتة لجهوده غير نسبته في الربح
البقاء في شركة صوّت أكثر المساهمين فيها على الاقتراض بالربا