عنوان الفتوى : مدافعة الخواطر الخبيثة بضدها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عند قول الله أكبر لبدء أي صلاة، تأتي في عقلي ‏بعض الصور القبيحة، والجنسية، أو أي صور ‏خبيثة. وأستمر في تكرار التكبير لكي أستطيع أن ‏أركز في معنى الكلمة؛ لإحساسي أني أخطأت ‏وينبغي علي إعادتها بدون الأفكار أو الوساوس ‏الشيطانية. ماذا أفعل هل أقولها مرة واحدة مهما سيطرت علي الأفكار الخبيثة أم أستمر في ‏تكرارها حتى أشعر أني مركزة في معناها؛ لأن ‏هذا الموضوع يسبب لي التعب؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فنسأل الله أن يصرف عنك الوساوس، وخطرات السوء، واعلمي أن طريق التخلص من هذه التخيلات يكمن في الإعراض عنها كلما خطرت، فاكتفي بالتكبير مرة واحدة، ولا تعيديه ولو هجمت عليك تلك الأفكار؛ وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 39784 بعنوان: تكرار تكبيرة الإحرام لا يبطل الصلاة.

وحاولي دفع تلك الأفكار بالتأمل بدلا منها فيما يرضي الله تعالى، مثل استحضار عظمته ومراقبته، وتفهم القراءة، والتركيز على أداء الصلاة بصفة كاملة، مع إعمار سائر وقتك بذكر الله، وقراءة القرآن، واختيار الصحبة الصالحة التي تعين على الطاعة. وراجعي الفتاوى أرقام:  10434، 105292، 162879

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء