عنوان الفتوى : حكم الاحتفاظ بالأفلام المنسوخة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لقد جمعت العديد من الأفلام الأجنبية المنسوخة على مدار السنين، ومنها ما هو للأطفال، ومنها ما هو للكبار ـ أفلام الرعب، وأفلام الدراما وأفلام الضحك، إلى آخره ـ وقد تبت إلى الله، ولن أشتري الأفلام المنسوخة بعد الآن، فهل يجوز أن أحتفظ بهذه الأفلام؟ أم لا بد من التخلص منها؟ وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن المفتى به عندنا أن حقوق التأليف ونحوها من الحقوق الأدبية مملوكة لأصحابها لا يجوز التعدي عليها، وهو الذي صدر به قرار مجمع الفقه الإسلامي، وبناء على هذا، فلا يجوز شراء أو استخدام المواد المنسوخة التي يمنع أصحابها من نسخها، وراجع لمزيد من الفائدة الفتويين رقم: 6080، ورقم: 13169

وإن كانت الأفلام مشتملة على منكرات كصور النساء أو الموسيقى أو غير ذلك، فهي محرمة من هذه الجهة أيضا، وانظر للفائدة الفتويين رقم: 175017، ورقم: 1791

وعليك بالتخلص من الأفلام المشتملة على محرمات بأية طريقة، سواء بإتلافها أو بنسخ مواد أخرى عليها، فإن الاحتفاظ بها يسهل العودة إلى مشاهدتها، وانظر الفتوى رقم: 11995.

وأما الأفلام المباحة المنسوخة: فإنه لا يجوز لك استعمالها بدون إذن أصحابها، فيمكنك التخلص منها بإتلافها أو محو مادتها من الجهاز أو القرص أو نحو ذلك، وانظر الفتويين رقم: 6421، ورقم: 168367

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يمكن من حصل على دورة مدفوعة مشاركتها مع العامة؟
حكم أخذ المقالات المحذوفة من الأنترنت والاستفادة منها
مشاهدة المباريات المشفرة
الانتفاع بالكتب الإلكترونية دون إذن لعدم القدرة على شراء الأصلية
إعادة بيع البرامج المرخصة
التصميم ببرنامج غير أصلي لأجل التسلية
واجب من اعتدى على حقوق أصحاب تلك القنوات
هل يمكن من حصل على دورة مدفوعة مشاركتها مع العامة؟
حكم أخذ المقالات المحذوفة من الأنترنت والاستفادة منها
مشاهدة المباريات المشفرة
الانتفاع بالكتب الإلكترونية دون إذن لعدم القدرة على شراء الأصلية
إعادة بيع البرامج المرخصة
التصميم ببرنامج غير أصلي لأجل التسلية
واجب من اعتدى على حقوق أصحاب تلك القنوات