عنوان الفتوى : حكم من لم يسمع صوت الإمام من بداية السجدة الأولى من الركعة الثانية في الجمعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سيدي الكريم: صليت صلاة الجمعة ‏في الصف الأخير بسبب السفر، و‏في أثناء الصلاة انقطع صوت ‏ميكرفون الإمام عند السجود الأول ‏في الركعة الأخيرة، ولم نسمع نحن المصلين في الصفين ‏الأخيرين صوت الإمام بحكم بعدنا ‏النسبي عن الإمام، والمصلون القريبون ‏إلينا عند القيام من السجود وإكمال ‏الصلاة حتى خرج المصلون، فقمنا ‏بإكمال الصلاة وحدنا، وسلمنا.‏ فهل صلاتنا صحيحة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فصلاتكم صحيحة، وما دمتم قد أدركتم ركعة، فإنكم تتمونها جمعة، أي تكملون بقية الركعتين ولا تتمونها أربعا ظهرا.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: إذا انقطع صوت الإمام، وانفرد الإنسان عن الإمام، فصلاته صحيحة؛ لأنه معذور، لكن لو فرضنا أن هذا في صلاة الجمعة وانقطع الصوت في الركعة الأولى، وانفرد الإنسان عن الإمام، فإنه لا يصلي جمعة؛ لأنه لم يدرك منها ركعة، ولو انقطع في الركعة الثانية، وانفرد عن الإمام، أتمها جمعة؛ لأنه أدرك ركعة كاملة. ولكن لا ينبغي للمأموم -ذكراً كان أو أنثى- إذا انقطع الصوت أن ينوي الانفراد في الحال، بل عليه أن ينتظر؛ لأنه أحياناً ينقطع الصوت ثم يصلحونه، فإذا أيس حينئذٍ ينفرد. اهــ.
وانظر الفتوى رقم: 138366 حول كيف يفعل المأمومون إذا انقطع صوت الإمام أثناء صلاة الجمعة.

والله تعالى أعلم.
 

أسئلة متعلقة أخري
إقامة الجمعة في السكن الجامعي بين الجواز وعدمه
حكم صلاة الجمعة وراء خطيب يقول: سندنا محمد صلى الله عليه وسلم
مذاهب العلماء في عدد الذين تصح بهم الجمعة
حكم صلاة الجمعة خلف إمام يبدل حروفا بغيرها في الفاتحة
حكم الرد على خطيب الجمعة إذا أخطأ في التلاوة أو في حكم شرعي
العدد التي تنعقد به الجمعة وهل يشترط وجوده من بداية الخطبة؟
المشروع عند تعدد الجمعة في البلد الواحد دون حاجة
إقامة الجمعة في السكن الجامعي بين الجواز وعدمه
حكم صلاة الجمعة وراء خطيب يقول: سندنا محمد صلى الله عليه وسلم
مذاهب العلماء في عدد الذين تصح بهم الجمعة
حكم صلاة الجمعة خلف إمام يبدل حروفا بغيرها في الفاتحة
حكم الرد على خطيب الجمعة إذا أخطأ في التلاوة أو في حكم شرعي
العدد التي تنعقد به الجمعة وهل يشترط وجوده من بداية الخطبة؟
المشروع عند تعدد الجمعة في البلد الواحد دون حاجة