عنوان الفتوى : علق النذر على تحقق ربح معين فربح ربحا أقل فهل يلزمه الوفاء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

نذرت وأنا لا أعلم أن النذر مكروه أنه إذا تمت هذه الصفقة وحققت ربحا معينا أن أذبح لوجه الله خروفا وأعطي نصفه لأختي متواضعة الحال والباقي أعمل عليه وجبة غداء لأهلي وإخواني، والحمدلله تمت الصفقة وحققت ربحا لكن لم تحقق الربح المطلوب في النذر، فهل علي نذر؟ وإذا كان علي نذر، فهل يصح أن آكل منه بما أنني سأعمل نصفه لأهلي؟ وبارك الله فيكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالنذر المعلق على حصول أمر معين لا يلزم الوفاء به إلا بعد حصول المعلق عليه، جاء في الروض المربع: ومثال المعلق كقوله: إن شفى الله مريضي، أو سلم مالي الغائب، فلله علي كذا ـ من صلاة أو صوم ونحوه ـ فوجد الشرط، لزمه الوفاء به أي بنذره. انتهى.

وقال الشيخ ابن عثيمين: إذا كان نذرك أن تصوم يوماً مشروطاً بأن يشفي الله مريضك ولكن هذا المريض توفي قبل هذا الشفاء فإنه لا يلزمك صومه. انتهى.

وعلى هذا، فإذا قصدت أن النذر لا يلزمك إلا إذا حصلت على ربح معين ـ كما ذكرت ـ ولم تحصل على الربح الذي نويته فلا يلزمك ذبح خروف، لأن المعلق عليه لم يحصل، وبخصوص أكل الناذر من نذره فقد ذكرنا تفصيل حكمه في الفتوى رقم: 175575.

والإقدام على النذر مكروه، لثبوت النهي عنه، كما تقدم في الفتوى رقم: 56564.

والله  أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صرف النذر للقريب الفقير بين الصحة وعدمها
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر
صرف النذر للقريب الفقير بين الصحة وعدمها
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر