عنوان الفتوى : الخلاف في قبول توبة المرتد إذا تكررت منه الردة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قرأت إحدى الفتاوى في بضع منتديات حول قضية قبول توبة المسلم وأثارت قلقي فتوى قرأتها تقول: إن الله سبحانه وتعالى يقبل التّوبة من الكافر والمسلم العاصي بفضله وإحسانه كما وعد في كتابه المجيد حيث قال: وَهوَ الَّذي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِه وَيَعْفُو عَن السَّيِّئاتِ ـ والمرتد تقبل توبته ولو تكرّرت ردّته عند أكثر الفقهاء، لإطلاق قوله تعالى: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهمْ مَا قَد سَلَفَ ـ ثم إذا كنت راضياً عن توبتك فذلك إشعار بقبولها عند الله تعالى ـ إن شاء الله تعالى ـ و

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم يستبن لنا مراد السائلة بشكل واضح، وعلى أية حال، فالخلاف الذي أشار إليه المفتي لا يتناول المسلم العاصي، وإنما هو في المرتد إذا تكررت منه الردة، هل يقبل منه ويرفع عنه حد الردة، أم يقتل، وأمره في الآخرة إلى الله؟ والصواب أنه متى ظهرت منه التوبة، قُبلت ولم يقتل، حتى وإن قلنا بحبسه وتعزيره، وراجعي في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 54989، 118361، 174601، 51043.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مذهب ابن تيمية في نكاح زوجة المرتد
لو أسرّ شخص أمرَ ردّته لآخر، فهل يجوز له إخبار أهل المرتد بذلك؟
فتاوى في أحكام من سب الدين
هل يقام الحد على الصبي المميز إذا سبّ الرسول صلى الله عليه وسلم؟
محل وجوب الإقرار اللفظي من المرتد في توبته
هل يجب إخبار الزوجة بالردة والرجوع إلى الإسلام؟
هل من تعارض بين عدم إهلاك الله لإبليس والحكم على المرتد بالقتل؟
مذهب ابن تيمية في نكاح زوجة المرتد
لو أسرّ شخص أمرَ ردّته لآخر، فهل يجوز له إخبار أهل المرتد بذلك؟
فتاوى في أحكام من سب الدين
هل يقام الحد على الصبي المميز إذا سبّ الرسول صلى الله عليه وسلم؟
محل وجوب الإقرار اللفظي من المرتد في توبته
هل يجب إخبار الزوجة بالردة والرجوع إلى الإسلام؟
هل من تعارض بين عدم إهلاك الله لإبليس والحكم على المرتد بالقتل؟