عنوان الفتوى : حكم وصف مجموعة من الناس بأوصاف مذمومة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجُوز أن أغتاب مجمُوعة من الأشخاص كأن أقول المعلمات عصبيَّات وما شابه ذلك؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كانت المجموعة معينة فلا يجوز اغتيابها، لأن كل شخص منها يكره وصفه بالعصبية، ولا فرق في هذا بين وصفها بذلك مجموعة أو وصف كل شخص منها بمفرده، وذلك أن ذكرالمسلم بما فيه من عيوب ومساوئ ونحو ذلك مما يكرهه هو الغيبة المحرمة، وهي من كبائر الذنوب، ففي صحيح مسلم وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الغيبة ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فقد بهته.

ولمزيد الفائدة فيما يتعلق بالغيبة وحدها انظرالفتويين رقم: 133149، ورقم: 138444.

أما وصف المعلمات بذلك من غير تعيين: فلا يدخل في الغيبة، لأنه لا غيبة في غير المعين، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:49343.

لكن التعميم هنا لا يسلم من الكذب، والأولى للمسلم أن يحفظ لسانه عما لا يعود عليه بفائدة، لما في الصحيحين من قوله صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا، أو ليصمت.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الكذب على الجهة المانحة للحصول على المعونات
ضوابط جواز التحذير من المسيئين
القوة العملية وطرق اكتسابها
تحريم اتهام الإمام بدينة ورميه بالسحر دون بينة
كيفية رد الحقوق التي تنتقص من كرامة الأشخاص
إعجاب المرأة بالمرأة... المحظور والمباح
حدود تعامل المرأة مع محارمها وغير محارمها
الكذب على الجهة المانحة للحصول على المعونات
ضوابط جواز التحذير من المسيئين
القوة العملية وطرق اكتسابها
تحريم اتهام الإمام بدينة ورميه بالسحر دون بينة
كيفية رد الحقوق التي تنتقص من كرامة الأشخاص
إعجاب المرأة بالمرأة... المحظور والمباح
حدود تعامل المرأة مع محارمها وغير محارمها