عنوان الفتوى : حد الغيبة ذكر الغير في غيبته بما يكره
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
مرة أردت إضحاك قريبتي من فتاة. فذكرت لها موقفا و ذكرت أن هذه الفتاة قالت آمين حين ذكرت إحداهن رغبتها. فضحكنا على قولها آمين لأنه دل على شدة رغبتها. ما حكمي؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان هذا الأمر لا يتضمن ذكر شيء تكرهه تلك الفتاة فلا حرج في ذلك، وأما إن كانت تكرهه فهذه هي الغيبة، فإن العلماء يعرفون الغيبة بأنها ذكر الإنسان بما يكره حال غيبته. وراجعي الفتوى رقم: 79004.
وكيفية التوبة من الغيبة قد بيناها بالفتوى رقم: 36984. ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم: 118935.
والله أعلم.