عنوان الفتوى: قول: "الله ومحمد معاك"

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز قول: الله ومحمد معاك؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فالنبي صلى الله عليه وسلم قد مات وانتقل إلى الرفيق الأعلى، وحسن أولئك رفيقًا، فليس هو مع أحد من الناس في هذه الدنيا، لا بحفظٍ، ولا بنصرٍ وتأييدٍ، ولا بعلمٍ وإحاطةٍ، ولا بغير ذلك، والله تعالى وحده المحيط بخلقه، وهو معهم بعلمه، وإحاطته، وسمعه، وبصره، ونصره، وتأييده، فلا يجوز أن يُقرن أحدٌ في المعية مع الله تعالى في هذه المعاني.

وقد ذكر الله تعالى في كتابه معيته مع خلقه، ولم يَقْرِنْ معها معيةَ النبي صلى الله عليه وسلم، ولا معيةَ أحد من الخلق، فذكر أنه مع المتقين، ومع الصابرين، ومع المؤمنين، ومع المحسنين، قال تعالى: وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ {محمد:35}، وقال تعالى: إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا {الأنفال:12}، فلا يجوز أن يقال: إن الله ومحمد معك.

والله تعالى أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
هل قول الشخص عند الغضب: "يلعن كل شيء" كفر؟
مناجاة الله تعالى بصيغة الجمع
حكم ومعنى قول: طول نخلة، وعقل سخلة
حكم قول: (يا ليل) عند الضجر وضيق الحال
قول: "أنت جميل للدين" بمعنى: كثير الجمال
قول: الله وفّق فلانًا لصلاحه أو لأنه لا يملك شهادات
حكم قول: أنت في أمان الله وأمانِي أنا