عنوان الفتوى : هل يؤجر من يبيع الأدوات التي تعين على ذكر لله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل بيع المنتجات الإسلامية التي فيها ذكر الله كالمتاجرة في: المؤذن الأوتوماتيكي الذي يوضع في أماكن العمل أو الأماكن العامة، أو مثلا خاتم التسبيح أو سجادات الصلاة وغير ذلك من المنتجات الإسلامية. هل يؤجر عليها المسلم خصوصاَ إذا كان في نيته نشر الخير ونشر ذكر الله بين المسلمين؟ وهل هذا شيء يحبه الله أكثر من بيع المنتجات العادية؟ وهل أؤجر على بيعها ونشرها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن من يبيع المنتجات التي تدل على الخير ويستعان بها على طاعة الله تعالى بقصد إشاعة الخير بين الناس وتعميمه عليهم لا شك أنه مأجور عند الله تعالى، ومشكور عند عباده على ذلك لما في فعله وقصده من الإعانة على البر والتقوى؛ فقد قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ.  (المائدة:2). وقال صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى. الحديث متفق عليه.
فإذا كان الترويج للشر حرام يأثم فاعله، فإن الترويج للخير مطلوب شرعا ومأجور فاعله إن شاء الله تعالى.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتويين: 111656 ، 140084.
 

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
طلب أخوه منه مشاركته في الأرض فاتفق مع آخر سرًّا على إقراضه المال والربح بينهما
من اشترى هاتفًا معيبًا هل يحق له إرجاعه؟
حدود الربح وتفاوته من عميل لآخر
من ترك العمل في إحدى الشركات هل له العمل مع عملائها لحسابه؟
عِلْم المشتري بالعيب في السلعة ورَفْض البائع إعادة المال له
اشترى أحدهم بضاعة فجاء عامله لاستبدالها فهل يُعطى فارق السعر أم يُتصدق به؟
إخبار المشتري بكون البائع زاد في الثمن لأجل المماكسة
طلب أخوه منه مشاركته في الأرض فاتفق مع آخر سرًّا على إقراضه المال والربح بينهما
من اشترى هاتفًا معيبًا هل يحق له إرجاعه؟
حدود الربح وتفاوته من عميل لآخر
من ترك العمل في إحدى الشركات هل له العمل مع عملائها لحسابه؟
عِلْم المشتري بالعيب في السلعة ورَفْض البائع إعادة المال له
اشترى أحدهم بضاعة فجاء عامله لاستبدالها فهل يُعطى فارق السعر أم يُتصدق به؟
إخبار المشتري بكون البائع زاد في الثمن لأجل المماكسة