عنوان الفتوى : ضوابط جواز الحديث مع الأجنبية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب ملتزم، أدرس في الجامعة، وقبل التزامي بفترة قصيرة أحببت فتاة، ولكنني لم أتحدث إليها، ثم التزمت وابتعدت عنها، وكنت لا أزال أحبها، وبعد ذلك بسنتين قدر الله لنا أن نتقابل ووجدتها قد التزمت هي أيضا، فقررت أن أنهي هذا الأمر، وأطلب منها الزواج، ولكن هناك عوائق كثيرة جدا: 1ـ أنا لا أعرف مكان سكنها. 2ـ ليست لدي أخت حتى أطلب منها الذهاب إليها لمعرفة مكان هذا السكن. 3ـ أمي امرأة كبيرة في السن، ولن تستطيع أن تذهب إليها في الجامعة، فهل يجوز أن أتحدث معها لطلب الزواج منها وطلب مقابلة أهلها؟. ملحوظة: أريد الأدلة الشرعية من الكتاب أو السنة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعـد:

فلا حرج عليك ـ إن شاء الله ـ في سؤال هذه الفتاة عن بيتها لغرض الزواج منها، ولا سيما إذا لم تجد من يتولى ذلك عنك من النساء أو من محارمها، فالحديث مع الأجنبية لحاجة معتبرة جائز إذا روعيت الضوابط الشرعية من عدم الخلوة وعدم الريبة والخضوع بالقول، وأن لا يتجاوز الحديث قدر الحاجة. وانظر أدلة ذلك في الفتوى رقم: 111850.
والله أعلم.