عنوان الفتوى : أجرت جراحة في الرحم فنزل الدم فتركت الصلاة فما حكمها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أجريت عملية جراحية في الرحم، وبعد العملية رافقني نزول دم، ولست في فترة الحيض، فلم أصل كل تلك الفترة تقريبا 15 يوما، فما حكم صلاتي؟ وكيف أقضيها؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت السائلة على يقين من أن الدم الذي تجده هذه الفترة كان بسبب العملية فهو دم استحاضة، لا تترك له الصلاة ولا غيرها مما يحظر على الحائض، وعليها القضاء. والمرجع في معرفة ذلك إلى الأطباء الثقات فإنه يعمل بكلامهم في ذلك على ما بينا في الفتوى رقم: 129454

قال الشيخ أحمد الدردير في الشرح الصغير على كتابه أقرب المسالك في الفقه المالكي عند قوله: الحيض دم أو صفرة، أو كدرة خرج بنفسه من قبل من تحمل عادة ـ خرج بنفسه: أي لا بسبب ولادة ولا افتضاض ولا جرح ولا علاج ولا علة وفساد بالبدن. انتهى.

وإن لم يتم الجزم بأنه بسبب الجراحة، فإنه يعتبر حيضا إذا نزل في فترة إمكان الحيض، وهي بأن يأتي بعد خمسة عشر يوما من الطهر من الحيض السابق، فإن حصل هذا، فهذا الدم حيض جديد، وإن كان نزوله لدون ذلك فإنه دم استحاضة. وانظري لمعرفة أحوال الدم العائد الفتوى رقم: 100680، لأن الأصل في الدم الخارج من رحم المرأة من غير ولادة أنه دم حيض حتى يثبت عكس ذلك، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 103174

ولتنظري كيفية قضاء الفوائت في الفتويين رقم: 44525  61320

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ما تراه المرأة بعد أكثر مدة الحيض... الحكم.. والواجب
حكم من نزل منها دم بعد ثمانية أيام من انتهاء دورتها
طهارة وصلاة من يستمر منها نزول الدم أياما عديدة
واجب المصابة بالنزيف المستمر في فترة الدورة وبعدها
استحاضة، لا حيض
حكم الدم النازل بعد السقط
أحكام من لا ترى الجفوف بين الدمين
ما تراه المرأة بعد أكثر مدة الحيض... الحكم.. والواجب
حكم من نزل منها دم بعد ثمانية أيام من انتهاء دورتها
طهارة وصلاة من يستمر منها نزول الدم أياما عديدة
واجب المصابة بالنزيف المستمر في فترة الدورة وبعدها
استحاضة، لا حيض
حكم الدم النازل بعد السقط
أحكام من لا ترى الجفوف بين الدمين