عنوان الفتوى : دم الفساد لا يمنع الصوم والصلاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الأكثر من ممتازأرجو إفادتي في التاليفقد قمت بأداء العمرة, وبعدها حدث نزول دم, حسبته الدورة الشهرية لمدة عشرة أيام, ثم انقطع فترة وعاد مرة أخرى, فقمت بالكشف فتبين أني حامل في ثمانية أسابيع أي حوالي شهرين, وأن الدم السابق كان بداية إجهاض, وأخذت العلاج المطلوب ولكن الحمل لم يكتمل, وحدث الإجهاض, وانقطعت عن الصلاة لمدة خمسة أيام, وعدت بعدها للصلاة ورغم وجود ألم, فسؤالي: كيف أقضي العشرة أيام الأولى, وهل الأيام الخمس التي انقطعت فيها عن الصلاة يجب أن أعيدها أم لا وكيف أقضي هذه الأيام؟ هل أصلي كل فرض فاتني مع مثيله أم كيف؟ أرجو إفادتي في أسرع وقت وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي يمنع من الصلاة هو دم الحيض أو النفاس، ولا يكون الدم النازل عند الإجهاض دم نفاس إلا إذا مر على الحمل واحد وثمانون يوماً لأن الجنين يبدأ تخلقه عند نهاية هذه المدة، وأما إن خرج في مدة أقل منها فإنه دم فساد لا يمنع من صوم أو صلاة، وكذلك الدم الخارج أثناء وجود الحمل هو دم فساد أيضاً.

وصفة القضاء أن تصلي في اليوم الواحد ما تستطيعين قضاءه من تلك الأيام على الترتيب، فتبدئين باليوم الأول، فتصلين الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء، ثم تقضين اليوم الثاني وهكذا، واشرعي في هذا القضاء فور وقوفك على هذا الجواب، ولا تشتغلي عنه إلا بأداء الفرائض الحاضرة، وبما لا بد منه من العمل، وانظري الفتوى رقم: 21157، ورقم: 32169، ورقم: 22577.

والله أعلم.