عنوان الفتوى : حكم من نزل منها دم بعد ثمانية أيام من انتهاء دورتها
أنا دورتي سبعة أيام، جاءتني في اليوم الثاني من رمضان لمدة سبعة أيام، بعدها بثمانية أيام وجدت قطرات صغيرة جدا لونها أحمر قاتم مع سائل أحمر لزج، فلا أعلم هل هذه دورة أم لا. وهل يجب علي الغسل والصيام؟ وتأتي هذه القطرات بشكل منقطع كل ست ساعات، أو أقل وبقيت لدي إلى الآن. ولا أعلم هل أصوم أم لا. وهل يجب علي قضاء؟ بارك الله فيكم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الذي رأيته لا يمكن أن يعد حيضا؛ لأنه في زمن لا يصلح أن يكون حيضا، إذ قد تجاوز مجموع مدته مضموما إلى الدم الذي قبله وما بينهما من نقاء خمسة عشر يوما، ولبيان ضابط زمن الحيض انظري الفتوى رقم: 118286، ولمعرفة حكم الدم العائد انظري الفتوى رقم: 100680.
وبناء على ما قررناه، فأنت والحال ما ذكر مستحاضة، فصومك تلك الأيام صحيح، ولا يلزمك قضاء الأيام التي صمتها حال الاستحاضة، والواجب عليك الرجوع إلى عادتك السابقة، وعد ما وافقها حيضا. وراجعي لتفصيل ما يلزم المستحاضة فعله تفصيلا فتوانا رقم: 156433.
والله أعلم.